تجسد قصص هؤلاء الفنانات لحظات تحول إيماني عميق دفعهن لاتخاذ قرارات جريئة بالابتعاد عن الفن والشهرة بحثاً عن القرب من الله، وجاءت تجاربهن متنوعة في تفاصيلها لكنها مشتركة في دافعها الروحي. وفيما يلي نعرض تجارب خمس نجمات تركن الأضواء لهذا السبب:
شمس البارودي: تعد شمس واحدة من أبرز الفنانات اللواتي قررن الاعتزال. كانت قد زارت الروضة الشريفة وشعرت بتجربة روحانية مؤثرة بعدما رأت النبي محمد ﷺ في رؤيا، مما دفعها إلى اتخاذ قرار قوي بالابتعاد عن الفن وارتداء الحجاب. بعد أن ختمت القرآن خلال ثلاثة أيام، وجدت الراحة في اعتزال الفن.
نورا: نجمة لامعة في التسعينيات، اتخذت قرارها بالاعتزال عام 1996. تأثرت بآية من سورة مريم التي سمعتها في بيتها، وشعرت بدافع قوي للتقرب من الله. زميلتها عفاف شعيب أوضحت أن نورا كانت تقرأ القرآن مع مجموعة من الفنانات، مما عمّق التزامها الروحي وأثر في قرارها النهائي بترك الساحة الفنية.
داليا إبراهيم: أعلنت داليا اعتزالها الفن في عام 2020 بعد مسيرة ناجحة. نشرت صورة على مواقع التواصل بالحجاب، وأوضحت أنها اختارت السير في طريق روحاني رغم تمني الجمهور عودتها. كانت داليا ثابتة على قرارها وسعت للتقرب من الله.
سهير البابلي: اختارت الحجاب واعتزلت التمثيل لمدة تجاوزت خمسة عشر عامًا. على الرغم من عودتها لاحقًا لمشروع تلفزيوني، إلا أن تركيزها ظل على التقرب إلى الله وتفضيل حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء، ملتزمةً بحجابها وإيمانها.
نسرين: من أشهر الفنانات في فترة التسعينيات، قررت ارتداء الحجاب والابتعاد عن الفن نهائيًا. زوجها، الفنان محسن محيي الدين، أكد دعمها لهذا القرار وأوضح عدم صحة الشائعات حول عودتها للتمثيل، مشيرًا إلى أنها تجد السكينة في هذا الطريق الروحاني.
اختارت هؤلاء الفنانات حياة جديدة بعيدة عن الشهرة، مع التزامهن بالحجاب وسعيهن إلى التقرب من الله، لتبقى قصصهن مصدر إلهام حول قوة الإيمان وتأثيره على الحياة.